2014/07/16

الانتخابات المحلية لجيل الأنترنت في ظل الدستور الجديد ( تبديد التشكيك لدى الهيئة الناخبة )‎

الانتخابات المحلية لجيل الأنترنت في ظل الدستور الجديد ( تبديد التشكيك لدى الهيئة الناخبة )‎


لقد كان السيد وزير الداخلية صائبا بالمكان والزمان المناسبين ، حينما انفجر غضبا تحت قبة البرلمان انتصارا للإرادة الترابية في وجه اتهامات بعدم الحياد والنزاهة في العمليات الانتخابية بعد أن تم التشكيك في حياد الإدارة الترابية في انتخابات الجماعات الترابية المرتقبة أواسط السنة المقبلة على نطاق واسع من لدن قادة الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب الأغلبية .

فالسيد الوزير- كما يرى ذلك الاستاذ مصطفى الذهبي المهتم بالمجال -  انتفض بالمكان المناسب تحت قبة البرلمان أمام منتخبين فازوا بعضويتهم تحت إشراف الإدارة الترابية وهم يعلمون أكثر من غيرهم مدى حيادها ونزاهتها في العمليات الانتخابية وفي الزمان المناسب حين وضع حد للمزايدات السياسية بدعوة كل من له ملف محدد عن الفساد والرشوة في العمليات الانتخابية باللجوء إلى القضاء والكف عن التشكيك الدائم للعمليات الانتخابية والحد من الآثار السلبية لها على نسبة المشاركة لدى المواطنين ما يدفعهم إلى العزوف الذي يبقى القاسم الأهم الذي يعيق توهج ديمقراطيتنا التي قطعت أشواطا مهمة بإرادة ملكية قوية من أجل ترسيخ ضمان انتخابات حرة وشفافة. فالشعب المغربي بكل شواربه هو على موعد مع التاريخ لإنجاح العمليات الانتخابات القادمة في ظل الدستور الجديد والأجواء المصاحبة لها حول الانتخابات الترابية المرتقبة حيث بدأت المشاورات السياسية تحت الاشراف السياسي لرئيس الحكومة فيما ستتولى وزارة الداخلية التتبع التقني للعملية وقد كشف رئيس الحكومة على ان جلالة الملك صارم في تحصين الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وقد اعطى تعليماته السامية لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات المنتظر اجراؤها منتصف السنة المقبلة وهي كلها ضمانات لا تدع لأين كان مجالا لاختلاف أي عذر لمواطن يتوفر على بطاقة التعريف الوطنية للتملص من القيام بواجبه الوطني والادلاء بصوته وهو على العلم اليقين ان صوته مؤثر ومن شأنه أن يصنع الفرق في تحديد مسار من سيتدبر تسيير شأنه المحلي في الإستحقاقات المقبلة وبهذه المشاركة سيساهم في إغناء هذا العرس الوطني الذي ينتظر منه الشعب المغربي أن تكون هذه الإنتخابات مدوية بين اعتى الديمقراطيات العالمية بدرجة ينبهر لها الخصوم قبل الاصدقاء ويشهد لها المهتمون والمراقبون الدوليون ليس فقط بالشفافية والنزاهة وإنما تزكيتها بالمشاركة الكثيفة والتي سوف تتناقلها بدون شك المحطات التليفزيونية العالمية وعندها سيتباها الشعب المغربي قيادة وشعبا بديمقراطية مثالية تبرز الإرادة الشعبية الحقة وتبرهن مرة أخرى عن واقع الإستقرار السياسي الذي ينعم به المغرب وفي الآن نفسه تحرج الأنظمة التي تحسدنا على ذلك ويفتضح أمرها في اعتماد التزوير والفبركة لجميع استحقاقاتها الإنتخابية دون أي اعتبار لإرادة الشعب . يتبع
5  

ليست هناك تعليقات:

أخبار رئيسية

شاشة الموقع