لاحظ قراء الصحف
الوطنية أن القطاعات التي يشرف عليها الرباح والرميد والخلفي تدعم بكثرة
يومية "أخبار اليوم" يشكل يجعلها تستفيد من إعلانات هذه الوزارات وبلاغاتها
المؤدى عنها.
وكانت جريدة "أخبار
اليوم" قد نشرت مجموعة هامة من الإعلانات، وحين اطلاعنا على باقي الجرائد
الوطنية لم نجد أن هذه الإعلانات وزعت على باقي الجرائد ـ وهو ما يعني ان
هذه القطاعات تساهم بطرق غير مباشرة في دعم هذه اليومية الإخبارية
"المستقلة" ـ.
وليس صدفة ان تكون هذه
القطاعات كلها تحت إشراف وزراء منتمين لحزب العدالة والتنمية، ليس صدفة ان
تسهر جريدة "اخبار اليوم" على تغطية أنشطة وزراء هذه القطاعات، ولن نفاجأ
غدا إذا ما حول بوعشرين جريدته لتصبح ناطقة باسم العدالة والتنمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق